الجمعة، 2 أكتوبر 2015

ملامها

مَا لِيْ وَجَـدْتُ مَلامَـها حُلْـــوَ الوَتِيْــرَةِ عَذْبَها
يَا لَلْوِشَايَةِ حِيْنَ تَشْدُو وَهْيَ تَحسَبُ عَتْبَها
فَعَلامَ تَكْتُمُنِـي الوِدَادَ .. وَفِيْمَ تَسْتُـرُ حُبَّها !
أَوَمَنْ تَعَــرَّفَ ما الغَـرَامُ كَمَنْ عَلَيْـهِ تَشَبَّـها !
أَمْ مِنْ مَفَـاتِنِها صَبَــابَتُها لِتَقْصِــــدَ حَجْبَـها !
سَتَـذُوبُ وَهْيَ تَضُمُّنِـيْ .. وَأَنَـا أُقَبِّــلُ قَلْبَها
ـــــــــــــــــــــــــ
شعر : أيمن محمد لاشين

مدرس العَروض وعلوم العربية


بالمعاهد الأزهرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق