كَفَــرْتُ
بِاللَّحْـــنِ .. والأَغَـــــانِيْ
كَفَــرْتُ بِالقَــــــــــولِ وَالمَعَـــانِيْ
كَفَــرْتُ بِالقَــــــــــولِ وَالمَعَـــانِيْ
كَفَــرْتُ
بِالبَـــوحِ حِيـنَ يَسْـــــرِيْ
فَيَنْثَنِـــيْ شَـــــارِبَ الهَــــــــــوَانِ
فَيَنْثَنِـــيْ شَـــــارِبَ الهَــــــــــوَانِ
مُثَّــاقِلَ
العَـــــوْدِ جَــــــاءَ يَبكِـــيْ
لَــدَيَّ مِــنْ طَعْنَـــــةِ الزَّمَــــــــانِ
لَــدَيَّ مِــنْ طَعْنَـــــةِ الزَّمَــــــــانِ
يَشْكُو
الأُلَى انْسَـــــابَ فِي هَـوَاهُمْ
كالخمــرِ يَنْســــابُ في الجِنـــــانِ
كالخمــرِ يَنْســــابُ في الجِنـــــانِ
مُســـــابِقًا
للحَمـــــــــــامِ يَتْـــلُــــوْ
عَلَيْهِـــــمُ قِصَّــــــــةَ افْتِتَــــــــانِي
عَلَيْهِـــــمُ قِصَّــــــــةَ افْتِتَــــــــانِي
يَظُـــنُّ
في حُضـنِهمْ سيَحـــــــظَى
بمـا تَرَجَّـــــــاهُ مِـن أمــــــــــــانِ
بمـا تَرَجَّـــــــاهُ مِـن أمــــــــــــانِ
فلم
يُصِــبْ غيـــرَ مـا اتَّقَــــــــــاهُ
ولم يَجِــــدْ غيـــرَ مـا يُعــــــــانِيْ
ولم يَجِــــدْ غيـــرَ مـا يُعــــــــانِيْ
يَا
وَيلَهُ .. كيـــــفَ يَحتَمِــــيْ بِـيْ
ونحــنُ في الهَــــــمِّ صـــاحِبــانِ !
ونحــنُ في الهَــــــمِّ صـــاحِبــانِ !
أَلَمْ
أَقُـــــلْ : كُنْ لِمَــــنْ سَبَتْنِـــــيْ
فَصِــفْ لها كَيْــــفَ كانَ شـــاني !
فَصِــفْ لها كَيْــــفَ كانَ شـــاني !
وَدَمْــعُ
عَيْنِـــيْ وَدَمْـــعُ رُوحِــــيْ
على رَجـــا الوَصْـــــلِ جارِيـــانِ
على رَجـــا الوَصْـــــلِ جارِيـــانِ
ولا
تَـــرُحْ غَيْــــــرَ ذِيْ بَيَـــــــانٍ
ولا تعُـــــدْ غيــــــرَ ذِيْ امْتِنــــانِ
ولا تعُـــــدْ غيــــــرَ ذِيْ امْتِنــــانِ
فكيــفَ
يَبغِــي الــدَّوَاءَ عِنْـــــدِيْ !
وكيــفَ - يا غِيَّــهُ - اصْطفــانِيْ !
وكيــفَ - يا غِيَّــهُ - اصْطفــانِيْ !
لا
لَحْــــنَ ليْ والهَـــــوى انْقِطـاعٌ
لا شَـــدْوَ مِن خاسِــرِ الرِّهــــــانِ
لا شَـــدْوَ مِن خاسِــرِ الرِّهــــــانِ
يا
مَــن تَعَلَّلْــتِ مِــن غِنـــــــائِــيْ
أوائِــــــلَ القَصْــــــــدِ والثَّـــوانِيْ
أوائِــــــلَ القَصْــــــــدِ والثَّـــوانِيْ
وكُـلَّ
مـا قُلْـــــتُ دُونَ جَـــــدْوَى
وكُـــلَّ مَـا سَـــــالَ غيـــــــرَ وانِ
وكُـــلَّ مَـا سَـــــالَ غيـــــــرَ وانِ
قَبِلْتُ
مِنْـــكِ الجُحُـــــــودَ حَتَّــــى
كفَــــرْتُ بالقلـــــبِ واللســـــــانِ
كفَــــرْتُ بالقلـــــبِ واللســـــــانِ
أَجَلْ
، فهــذِي - الغَـدَاةَ - حَـــالِيْ
وكانَ داعِي الجَفَــــا دَعــــــــاني
وكانَ داعِي الجَفَــــا دَعــــــــاني
صَدَقْـتُ
.. لكِــنْ أَخَـــــافُ مِنِّــيْ
إِذا تَصَــــدَّيْتِ لامْتِحـــــــــــانِي !
إِذا تَصَــــدَّيْتِ لامْتِحـــــــــــانِي !
فَطَيْــــــــــفُ
إِيْمَـــــــــاءَةٍ إذا مـا
وَهِمْتُ مِنْكِ ، اسْـتَبَى كَيَـــــــانِيْ
وَهِمْتُ مِنْكِ ، اسْـتَبَى كَيَـــــــانِيْ
وَعُــدْتُ
أَصْبُو .. وَعُـــدْتُ أَشْـدُو
وَعُــــدْتُ أَلْتَــــــــــذُّ مَـا كَــــوانِيْ
وَعُــــدْتُ أَلْتَــــــــــذُّ مَـا كَــــوانِيْ
فَقَطْــــرَةٌ
مِن مَــــــلامِ صَــــــــبٍّ
رَسُــــــولُ سَيْـــــلٍ مِنَ الحَنَـــــانِ
رَسُــــــولُ سَيْـــــلٍ مِنَ الحَنَـــــانِ
ــــــــــــــــــــــــ
شعر :
أيمن محمد لاشين
مدرس العَروض وعلوم العربية
بالمعاهد الأزهرية
مدرس العَروض وعلوم العربية
بالمعاهد الأزهرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق