الجمعة، 2 أكتوبر 2015

لقاء

ذُبْنَا مَعًا ، فَمِنَ الْهَوَى أنا ذُبْتُ .. وهْيَ مِنَ الْغِنَـاءِ
هِيَ مِن نَشِـيْدِيَ جَـرَّبَتْ ما قَدْ لَقِيْـتُ مِنَ الــرُّوَاءِ
نَثَـــــرَ الجَمَــالُ .. جَمَالُها وَاللَّحْــــنُ وَرْدًا لِلِّقَـــــاءِ
فَسَرَى العَبِيْــرُ يَعُمُّـنَا .. نَدْنُــو وَيَهْمِــسُ : بِالرَّفَـاءِ
ـــــــــــــــ
أيمن محمد لاشين

في الفخر

هَلْ يُضِيـــرُ الزَّهْـــــرَ ذَمٌ
كَيْ يُعِيـرَ السَّبَّ إِصْغَاءْ !
أو يَضَــــنُّ النَّــــــهرُ يَـومًا 
مِن سَماعِ السُّوءِ بِالمـاءْ
طَــــارَ ما أَدعُــــــو إِلَيْـــهِ 
في المَدَى لَحْـنًا وأَصْـدَاءْ
سَـوفَ يَبْقَى .. ثُمَّ يَبْقَى 
في صُـدورِ البَعْضِ أشـياءْ
فَــــــإذَا مـا لاحَ فَضْلِــــيْ 
فَلْيَغُضَّ الطَّرفَ مَـن شَــاءْ
ـــــــــــــــ
أيمن محمد لاشين

ملامها

مَا لِيْ وَجَـدْتُ مَلامَـها حُلْـــوَ الوَتِيْــرَةِ عَذْبَها
يَا لَلْوِشَايَةِ حِيْنَ تَشْدُو وَهْيَ تَحسَبُ عَتْبَها
فَعَلامَ تَكْتُمُنِـي الوِدَادَ .. وَفِيْمَ تَسْتُـرُ حُبَّها !
أَوَمَنْ تَعَــرَّفَ ما الغَـرَامُ كَمَنْ عَلَيْـهِ تَشَبَّـها !
أَمْ مِنْ مَفَـاتِنِها صَبَــابَتُها لِتَقْصِــــدَ حَجْبَـها !
سَتَـذُوبُ وَهْيَ تَضُمُّنِـيْ .. وَأَنَـا أُقَبِّــلُ قَلْبَها
ـــــــــــــــــــــــــ
شعر : أيمن محمد لاشين

مدرس العَروض وعلوم العربية


بالمعاهد الأزهرية