إِلامَ أَظَـلُّ أُغَنِّــيْ .. وَشَدْوِيْ
إِلى سَبْرِ أَسْرَارِهَا لَمْ يَقُــدْ !
تَنَاقُضُها مَا يُثِيْـــــرُ جُنُـــــونِيْ
فَيَوْمًا تَـــــرِقُّ ، وَيَوْمًا تَصُـــــد
وَيَوْمًا تُذِيْــبُ المَـــوَانِـعَ حَتَّـى
أُصَـدِّقَ نَفْسِـيْ ، وَيَوْمًا تَحُــد
وَتَجْعَــلُ مِنْ طَالِعِيْ طَالِعَيْنِ :
تَعَالَ ، وَمِنْ حَيْثُ أَقْبَلْتَ عُـدْ !
وَقَدْ أَسْلَمَتْــنِيْ لِدَرْبِيْ إِلَيْــهَا
فلا هُـوَ أَدَّى ، ولا مِنْـــهُ بُــــد
تَــرَدُّدُهَـا ! أَمْ تَلاعُبُــها بِــيْ !
سُؤَالٌ .. وأَخشَى الزمانَ يَـرُد
ـــــــــــــــ
أيمن لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق